من آثار الصلاة في نفسه وسلوكه، أن الصلاة تعمل على تهذيب النفس وكبح أحجامها من الذنوب والمعاصي، لذا فإن الذهاب إلى المسجد لكل من واجبات الصلاة يعمل على استقرار المسلم نفسياً وعقلياً أثناء قراءة الآية. والقرآن والدعاء أثناء سيره إلى المسجد يحفظه من الشيطان ووسوسه حتى يفعل ذلك مناجاة بكل الذنوب والمعصية والنجاة من شرور البشر وذنوبهم التي قد تقع فيها، لذلك تعتبر الصلاة من أسبابها. تغيير سلوك الأفراد وتأديبهم وتأديبهم، لأن الاقتراب من الله يجعل الفرد يشعر بالقوة والصلابة والراحة، فلا قلق ولا حزن ولا حزن ولا كرب على الله. الصلاة في نفسه وسلوكه، كما تحدثنا، لها تأثير كبير على حياة وسلوك الإنسان. إن الحفاظ على أدائها في الوقت المحدد أشبه بأدوات الغفران لنيل رحمة الله ورضا الله. ومن يرضى عن الله يرضيه في الدنيا والآخرة في منارة لكل مسلم ومسلمة تلين القلوب وتهدئها. النفوس وتنميتها، من خلالها يشعر الإنسان بعظمة وقوة الله، فالإنسان محاط برعاية الله ورعايته، لذلك فهو من يخفيه.