من بين الدول التي اعتبرت الثورة العربية تهديدا للخطة العسكرية، كانت الثورة العربية الكبرى ثورة مسلحة ضد الدولة العثمانية بدأت في الحجاز عندما أطلق الشريف حسين بن علي رصاصة واحدة من بندقيته، قبل فجر التاسع. من شعبان 1334 هـ / 1916 م بمكة المكرمة، وبدت الطلقة. وترددت صداها في جدة والطائف والمدينة المنورة، وامتدت الثورة على العثمانيين بعد طردهم من الحجاز حتى وصلت بلاد الشام وأسقطت الحكم العثماني فيها وفي العراق نتيجة السياسة العثمانية في الحرب العالمية الأولى. .
الدول التي اعتبرت الثورة خطرة
كانت ألمانيا من الدول التي اعتبرت الثورة العربية خطراً على المخطط العسكري، كما أن الشريف حرض على الثورة، مثل دخول تركيا الحرب العالمية الأولى عام 1914 إلى جانب ألمانيا، وهو خطر كبير على مصالح بريطانيا، و تم التعبير بوضوح في مذكرة استراتيجية أعدتها الدائرة السياسية البريطانية بوزارة الهند، قائلة إن المخاطر تتمثل في الخوف من الثورة الإسلامية في مصر والهند ضد الوجود البريطاني.