احتجزت الرياح والأمطار، التي شهدتها عدة محافظات في منطقة جازان، مساء اليوم الأحد، عبارة تابعة لميناء جازان لمدة أربع ساعات في البحر تقل ثلاثمائة راكب.
حيث تحركت العبارة في تمام الساعة الثالثة والنصف مساءً من ميناء جازان إلى ميناء جزيرة فرسان، وعلى متنها حوالي ثلاثمائة راكب، ولم تتمكن العبارة من الاستقرار في ميناء فرسان بسبب سوء الأحوال الجوية وقوة الطقس. هبت الرياح البحر.
في النهاية، وصلت العبارة إلى ميناء فرسان، لكن ذلك كان بعد أربع ساعات في البحر، ولم يصب أو يصيب الركاب ولا العبارة.
وأوضح فريد بن عبد الله القحطاني نائب رئيس هيئة النقل العام للقطاع البحري، تفاصيل الساعات التي قضاها العبّارة في عرض البحر، موضحا سبب التأخير في وصولها، قائلا سبب التأخير. في وصول العبارة المغادرة من ميناء جازان إلى ميناء جزيرة فرسان، كان عدم قدرة قبطان العبارة على الرصيف بسبب الرياح العاتية التي تجاوزت 50 عقدة.
وحول التفاصيل قال القحطاني “غادرت عبارة فرسان ميناء جيزان قرابة الساعة الرابعة عصراً بعد استكمال الإجراءات اللازمة للإبحار، على متنها 286 راكباً و 36 سيارة. ولدى وصولها إلى ميناء فرسان ساءت الأحوال الجوية وواجهت رياح عاتية تجاوزت الخمسين عقدة. كان قبطان العبارة غير قادر على الرسو ؛ بسبب الرياح العاتية وصعوبة إعادة العبارة إلى ميناء جيزان بسبب سوء الأحوال الجوية وحفاظا على الحياة، اقتضت الحالة بقاء العبارة خارج ميناء فرسان حتى تتحسن الأحوال الجوية وتسارع الرياح. انخفض، وهو الإجراء المتبع عادة في مثل هذه الحالات.
وأضاف نائب رئيس الهيئة العامة للنقل للقطاع البحري “وصلت العبارة بحفظ الله ورعايته إلى ميناء فرسان الساعة 930 مساءً، ونزلت الركاب والسيارات بسلام، ولله الحمد. وفقنا الله ونشكر جميع الأطراف على متابعتهم وحسن تعاملهم مع القضية التي تعتبر الأولى منذ تشغيل هذه العبارات.
يشار إلى أن مديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان كانت قد دعت في وقت سابق أهالي المنطقة إلى أخذ الحيطة والحذر، لوجود تنبيه صادر عن الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة يشير إلى أن بعض المحافظات من منطقة جازان تعرضت لنشاط مفرط في الرياح السطحية وشبه نقص في الرؤية الأفقية، بالإضافة إلى هطول الأمطار وتسبب كل هذا في إثارة الغبار في بعض محافظات المنطقة.