سورة الطارق هل هي مكية أم مدنية

سورة الطارق هل هي مكية أم مدنية .. سورة الطارق من السور المكية وهي السورة السادسة والثمانون بترتيب القرآن الكريم.

عدد الآيات في سورة الطارق 17 آية، وهي موجودة في الجزء الثلاثين من القرآن، وتتحدث عن قيامة الله وقدرته في الخلق.

سورة الطارق هل هي مكية أم مدنية

سورة الطارق هل هي مكية أم مدنية
سورة الطارق هل هي مكية أم مدنية
  • أجمع العلماء على أن الطارق مكية، وعبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي، قال (وهو ما لا خلاف فيه بين المفسرين)، قال أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن علي (وهو مكية جميعهم بجمالهم)، قال محمد بن علي. شوكاني رواه ابن الدريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس قال (ونزلت السماء والطارق). [الطارق: 1] بمكة)، كما قال رضوان بن محمد المخلاليتي (مكية بالاتفاق)، قاله أيضًا محمد الطاهر بن عاشور، وهو مكي بالاتفاق نزل قبل البعثة بعشر سنوات.
  • نزلت سورة الطارق في مكة المكرمة، وموضوع هذه السورة يشير إلى أنها نزلت عندما كان أهل مكة يستخدمون جميع أنواع الحيل والخطط للتغلب على الرسالة وإفشالها. القرآن.
  • وعن ترتيب نزول سورة الطارق قال محمود بن عمر الزمخشري [نزلت بعد البلد]قال محمد بن أحمد بن جزيء الكلبي (نزل بعد الدولة)، رضوان بن محمد المخللاتي (ونزل بعد سورة البلاد ونزل بعد سورة (قريب من الساعة)، قال محمد الطاهر بن عاشور (وعددهم بترتيب نزول السور السادس والثلاثين نزل بعد السورة {لا أقسم في هذا البلد}. [البلد: 1] وقبل السورة {قربت الساعة}. [القمر: 1]).

سبب تسمية ونزول سورة الطارق

سبب تسمية ونزول سورة الطارق
سبب تسمية ونزول سورة الطارق
  • سميت سورة الطارق على اسمها بما أقسم الله في بدايتها بقوله بالسماء والطارق والطارق هو النجم الثاقب الذي يرتفع ليلاً.
  • وفي قوله (والسماء والطارق) قسمان السماء جزء، والطارق جزء. الطارق النجم. وقد أوضحه الله تعالى بقوله وما الذي يجعلك تعلم ما هو طارق النجم الثاقب. واختلفوا، وقيلوا إنه زحل الكوكب الذي في السماء السابعة، قال محمد بن حسن «1» في تفسيره، وأخبره بالخبر، والله أعلم بصحتها. قال ابن زيد هي ثريا. وحول ذلك أيضًا أنه زحل، وقاله الفراء. ابن عباس هو الجدي. وروي أيضا عن علي بن أبي تلميذ رضي الله عنهما وعن الفراء النجمة الثاقبة النجمة في السماء السابعة، لا تسكنها النجوم الأخرى، فلو أخذت النجوم أماكنها من السماء، نزلت كانت معها. ثم يعود إلى مكانه من السماء السابعة، وهو زحل، لأنه رجل إطفاء عندما ينزل، ورجل إطفاء عند نزوله.
  • نزلت السورة في أبي طالب، وأنه جاء على النبي صلى الله عليه وسلم فوثفته أخبارًا وحليبًا، بينما كان جالسًا يأكل كما نزل نجمًا ممتلئًا بماذا بعد ذلك النار، فزاع أبو طالب فقال أي شيء ذلك قال هذا نجم ألقي عليه وهو من آيات الله. اندهش أبو طالب، فنزل الله تعالى الآية.

موضوع السورة

موضوع السورة
موضوع السورة
  • تبدأ السورة بذكر نجوم السماء كدليل على أنه لا يوجد شيء في الكون يمكن أن يستمر في الوجود ويبقى بدون ولي عليه. ثم طُلب من الإنسان أن يفكر في نفسه من حيث كيفية نشأته.
  • قالت السورة إن الله الذي خلق الإنسان له بالتأكيد القدرة على إحيائه يوم القيامة، وفي ذلك الوقت لن يتمكن الإنسان من الهروب من عواقب أفعاله بقوته الخاصة، ولن يأتي أحد غيره أنقذه.
  • وفي الختام أشير إلى أنه كما تساقط المطر من السماء وتكاثر النباتات والمحاصيل من الأرض ليست أمور عشوائية بل هي بيد الله، فالحقائق المذكورة في القرآن ليست مزحة. بل هي حقيقة ثابتة لا تتغير، علما أن الكفار يعتقدون أن مخططاتهم ستبطل دعوة القرآن، لكنهم لا يعلمون أن الله قادر أيضا على دحض ادعاءاتهم ونفي مكائدهم وخططهم.