طريقة كيف تتخلص من القلق والوسواس

القلق والوسواس

القلق والوسواس
القلق والوسواس

نواجه في حياتنا اليومية عشرات المشاكل التي تسبب مشاعر القلق، ونمر بحالة من الهواجس المصاحبة لتوقع بعض الأشياء عن المشكلة، وهذه حالة طبيعية، فتتحول الحياة إلى جحيم وإرهاق، والشخص مع القلق والهواجس يشعر بحالة نفسية متعبة تمنعه ​​من الشعور بالراحة والاستقرار، وتقلل من القلق. اندماجه الطبيعي في الحياة العملية والاجتماعية، وممارسة أنشطته المعتادة.

هناك العديد من الأسباب التي تعزز الشعور بهذا التيار النفسي المضطرب، والعديد من الأعراض التي تدل على أن الشخص يعاني من قلق وهواجس غير مبررة، ولكن باتباع العديد من الخطوات، يمكن للمريض التغلب على هذه الحالة وطرد كل مشاعر القلق والهوس.

الأسباب

الأسباب
الأسباب
  • تحدث تغيرات بيولوجية في أجهزة الجسم، مثل التغيرات التي تؤثر على خلايا المخ والتي تؤثر على الأداء العام للدماغ.
  • العدوى بالتغيرات الكيميائية في الدماغ والأعصاب، مثل إصابة الخلايا العصبية، وخلل في النبضات العصبية المنقولة بين الخلايا.
  • وجود خلل جيني موروث من الأسرة يرتبط بشعور كثير من أفراد الأسرة بالقلق والوسواس.
  • اكتساب بعض العادات من البيئة المحيطة مما يؤدي إلى القلق واضطراب الوسواس القهري.
  • انخفاض إنتاج هرمون السيروتونين المسؤول عن الشعور بالراحة والاسترخاء.
  • العيش بأسلوب حياة مليء بالتوتر والتوتر والقلق.

طرق ووسائل إنهاء والتخلص من القلق والوسواس

طرق ووسائل إنهاء والتخلص من القلق والوسواس
طرق ووسائل إنهاء والتخلص من القلق والوسواس
  • – تقوية التشتت وتنميته، والاهتمام بالصلاة، والقيام بالواجبات الدينية، والتقرب إلى الله تعالى، وقراءة القرآن الكريم، وحسن الاتكال على الله، لأن الدافع الديني من أعظم أسباب الراحة النفسية.
  • الابتعاد عن أسباب القلق والتوتر، والبحث عن الاسترخاء، والراحة النفسية، وعدم التفكير في أشياء لن تحدث، وطرد الأوهام المتعلقة بحياة الماضي والمستقبل، والتفكير فقط في اللحظة التي نعيشها.
  • عدم الاستسلام للأفكار السلبية ومقاومتها وتجنب مجالسة الأطفال مع الأشخاص السلبيين، مما يزيد من مشاعر القلق ويعزز الهوس النفسي.
  • ممارسة اليوجا، وتمارين التنفس العميق، التي تنمي المشاعر الإيجابية في الروح، وتطرد المشاعر السلبية والهواجس التي لا تقوم على أي شيء حقيقي.
  • ممارسة الرياضة، وخاصة المشي، لما لها من أثر إيجابي على التفكير الإيجابي، وطرد كل المشاعر النفسية المرتبطة بالقلق والهوس.
  • الإرشاد النفسي من قبل الأطباء النفسيين، وجلسات العلاج النفسي، وتنفيذ تعليمات الطبيب، وتناول المهدئات والأدوية التي تهدئ هذه المشاعر عند الضرورة.
  • الاستماع لموسيقى هادئة تريح الأعصاب وتحاول خلق جو من المرح والتفاؤل وحب الحياة.
  • تناول الأطعمة والمشروبات التي لها خصائص مهدئة للجهاز العصبي وتساعد على الاسترخاء، مثل منقوع اليانسون، والنعناع المنقوع، والبابونج.