كيف تنهض من الفراش بعد ولادة قيصرية، فالأم بعد العملية القيصرية تعاني كثيرا من جرحها والألم الناتج عنها، والطريقة الصحيحة للنهوض من الفراش من الأسئلة التي تثير قلق الكثيرين، وهذا سيتم الرد في هذا المقال من خلال.
محتويات
كيفية النهوض من السرير بعد ولادة قيصرية
يمكن القول أن كيفية النهوض من السرير بعد الولادة القيصرية هي واحدة من أكثر الأسئلة شيوعًا في محركات البحث، نظرًا لأن صعوبة النهوض من السرير مشكلة شائعة لمعظم الأمهات اللاتي خضعن لعملية قيصرية. الجزء خاصة في الأيام الأولى بعد العملية ويمكن تلخيص هذه الطريقة في الخطوات التالية
- الأم تستلقي على جانبها في البداية.
- أنزل قدميك على الأرض تدريجيًا وببطء مع الحفاظ على وضعية الاستلقاء الجانبي.
- قم بالارتفاع من وضع الاستلقاء الجانبي إلى وضع الجلوس، مع الحفاظ على استقامة جذعك دون الانحناء.
- حاول الاستيقاظ شيئًا فشيئًا دون بذل الكثير من الجهد.
- اطلب مساعدة الزوج أو الأسرة لمساعدة المرأة على أداء الخطوات المذكورة أعلاه دون الضغط على جرحها.
لماذا يصعب النوم بعد الولادة القيصرية
تعتمد العملية القيصرية على عمل شق في جلد أسفل البطن المقابل للرحم والذي يقطعه الطبيب أيضًا، ويمكن القول إن معظم النساء يعانين من الأرق بعد العملية القيصرية وعدم القدرة على النوم بشكل مستمر مما يضمن راحة الجسم ويشفي جرح المريضة بأسرع ما يمكن، ومن أسباب صعوبة النوم بعد الولادة القيصرية
- الألم الناتج عن العملية، جرح العملية القيصرية لا يمكن الاستهانة به على الإطلاق، لذلك يستيقظ المريض عند الضغط على الجرح، الأمر الذي يتطلب اختيار وضعية النوم المناسبة.
- كثرة بكاء الطفل الذي يحرم الأم من النوم المستمر، بالإضافة إلى تعدد احتياجات الطفل خلال الأيام الأولى من ولادته، مما يزيد من صعوبة النوم بعد العملية القيصرية.
نصائح عامة بعد الولادة القيصرية
هناك عدد من النصائح المفيدة بعد الولادة القيصرية لمساعدة الأم على التأقلم بنجاح مع تجربة الولادة، ومن أهم هذه النصائح
- عدم النهوض من الفراش إلا عند الضرورة القصوى، حيث يؤدي الاستلقاء والوقوف بشكل متكرر إلى تأخير شفاء جرح العملية القيصرية بسبب فصل طرفي الجرح عن بعضهما البعض مع كل حركة، وهنا الإغلاق يجب أن تساعدها الأم في إدارة شؤونها في فترة ما بعد الجراحة الأولى.
- يعتبر الالتزام بالأدوية الموصوفة بعد الجراحة من حيث الجرعة والتكرار مثل مضادات الالتهاب والمسكنات من الأدوية الضرورية للأم لتلافي المضاعفات والمضاعفات الناتجة عن إصابة الجرح.
- تجنب القيام بعمل بدني مكثف وعدم حمل الرضيع بشكل مستمر لأن ذلك يسبب تقلصات في عضلات البطن الموجودة في منطقة الجرح وبالتالي يؤخر الشفاء.
- المشي بضع دقائق في الطبيعة يوميًا بعد 40 يومًا من العملية القيصرية، مما يساعد على تنشيط الدورة الدموية للأم وتدفق الدم إلى جميع أجزاء الجسم وأعضائه، ويعتبر المشي في الطبيعة ممارسة مهدئة ومرهقة.
- الالتزام بنظام غذائي متوازن غني بجميع أنواع الأطعمة والفيتامينات والألياف الغذائية، حيث يساعد ذلك على تقوية مناعة المريض وحمايته من بعض اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإمساك والإسراع في التئام جرحها.
- اشرب كميات كافية من الماء الضروري لصحة الجسم وتقوية مناعتك.
أشياء لا يجب عليك فعلها بعد الولادة القيصرية
هناك بعض الأشياء والسلوكيات التي يجب على الأم تجنبها والامتناع عن القيام بها فورًا بعد الولادة القيصرية لما لها من آثار سلبية على صحة المرأة وسرعة التئام جروحها، ومن هذه الأمور
- ممارسة الأنشطة البدنية الشاقة التي تسبب الإرهاق وتقليل المناعة، ويؤثر الضغط على الجرح ويبطئ التئامه.
- استمرار حمل الطفل أو رفع أشياء ثقيلة، حيث يتسبب ذلك في حدوث تشنج في عضلات البطن، ويفصل طرفي الجرح عن بعضهما البعض، ويؤخر الشفاء.
- المشي لمسافات طويلة أو الركض والتمارين الشاقة، لأن الإجراءات المذكورة أعلاه لها آثار سلبية على الأم وتؤخر تعافيها.
- الاتصال الجنسي المتكرر والمتكرر لما لذلك من تأثير سلبي على الجرح وخاصة في فترة ما بعد الجراحة مباشرة.
- يؤدي تناول الأطعمة غير الصحية التي يمكن أن تسبب التهاب المعدة والأمعاء لدى الأم مع ضعف المناعة وقلة الألياف الغذائية إلى الإمساك.
- تجنب تناول الآيس كريم أو الخروج إلى بيئات غير مناسبة (الحرارة في الصيف والبرد في الشتاء) بعد الجراحة مباشرة، حيث يمكن أن يتسبب ذلك في التهابات الجهاز التنفسي والسعال المتكرر الذي يصيب الجرح ويؤخر الشفاء في هذه الحالة.
الأطعمة الموصى بها بعد الولادة القيصرية
يعد النظام الغذائي الصحي والمتوازن من أهم الإجراءات التي يجب على الأم اتباعها بعد العملية القيصرية، والأطعمة الموصى بها بعد العملية القيصرية هي
- الخضار الورقية مثل السلق والسبانخ، حيث تحتوي هذه الخضار على نسبة عالية من الحديد والزنك والألياف الغذائية، مما يسهل عملية الهضم ويمنع الإمساك.
- الفواكه الحمراء مثل الفراولة والموز والتفاح، لاحتوائها على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم لاستعادة صحته وسلامته.
- يحتوي الحليب ومشتقاته كاللبن والجبن مثل المواد السابقة على نسبة عالية من الكالسيوم والفوسفات الضروريين لسلامة العظام والمفاصل.
- البقوليات بأنواعها مثل الفول والحمص والعدس لغناها بالحديد والزنك.
- المكسرات بأنواعها مثل اللوز والجوز وغيرها، لاحتوائها على نسبة عالية من فيتامين ب 12 وأوميغا 3 والألياف الغذائية.
- الزنجبيل، وهو مضاد طبيعي للالتهابات، يساعد على حماية الجرح من العدوى، ويحافظ على سلامته ويسرع الشفاء.
- الماء والعصائر بأنواعها تمنع الجفاف الشائعة في فترة النفاس.
الأطعمة التي يجب تجنبها بعد الولادة القيصرية
بعض الأطعمة لها تأثير مزعج في فترة ما بعد الولادة القيصرية، لذلك يجب على الأم تجنبها قدر الإمكان، وتشمل هذه الأطعمة
- الأطعمة الحارة والتوابل، إن وجدت، يمكن أن تسبب التهاب المعدة وتزيد من أعراض القرحة.
- الوجبات المحضرة غير الصحية لأنها تحتوي على عدد قليل جدًا من العناصر الغذائية مقارنة بكمية الدهون التي تحتوي عليها.
- المشروبات الغازية التي تسبب تراكم الغازات داخل البطن والأمعاء وتسبب انتفاخ البطن.
- المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين مثل القهوة والنسكافيه وغيرها يمكن أن تنقل الكافيين للطفل عن طريق الحليب وتسبب خللاً في عملية النمو والتطور.
- المشروبات الباردة، خاصة في فصل الشتاء، عندما تكون الأم أكثر عرضة للإصابة بنزلة برد ونزلة برد.
- الأطعمة التي يمكن أن تسبب عسر الهضم والغازات داخل البطن مثل القرنبيط والملفوف والبروكلي.
هنا ينتهي المقال، حيث كان السؤال عن كيفية الخروج من الفراش بعد الإجابة على القسم C، ومجموعة من النصائح التي يجب اتباعها بعد القسم C وكذلك الأمور التي لا يجب القيام بها، وأخيراً تم ذكر التوصيات. الأطعمة بعد القسم القيصري والأطعمة التي يجب تجنبها.