محتويات
شعور
يمكن تعريف معنى الإحساس ومعناه بطرق ووسائل مختلفة وفقًا لنظريات وعلوم مختلفة، بما في ذلك النظرية البنائية، التي تعرف الإحساس بأنه شيء لا يمكن تحليله أو تفسيره بمصطلحات علمية، ولكن يُدرك من خلال الإدراك، و تُعرِّف النظرية الوظيفية الإحساس بأنه عملية حسية ناتجة عن التعرض لبعض المنبهات أو الأمور المحسوسة داخليًا أو خارجيًا، بحيث يتلقى أحد أعضاء الإحساس في الجسم منبهًا معينًا يؤدي إلى تفاعل معين من خلال الناقلات العصبية في الجسم.
يُعرَّف الإحساس في علم النفس بأنه عملية نفسية تنتج عن انعكاس خصائص الأشياء الخارجية والداخلية للفرد، والتي تنتج عن تأثره ببعض التأثيرات الجسدية في أعضاء الحواس.
يعتبر الإحساس خطوة أولى للوصول إلى مرحلة الإدراك والانتباه، ويمكن دراسته من جميع النواحي، لما له من خصائص جسدية وفسيولوجية ونفسية، وله علاقة مميزة بشدة المنبه.
أعضاء الحس
هناك العديد من أعضاء الإحساس التي تنقل المؤثرات الخارجية بالداخل من خلال وجود الوسائط الحسية الخارجية، والمستقبلات الحسية الداخلية التي تنقلها إلى الدماغ ثم تتلقى الأوامر منه، والتي تمكن الإنسان من التفاعل مع بيئته الخارجية والداخلية، واستيعابها. وتحديد عواطفه وسلوكياته من خلال تحليله لتلك الأحاسيس المختلفة، فهي الوسيلة الوحيدة للتواصل مع العالم الخارجي المليء بالموضوعات، ومن بين هؤلاء الأعضاء
- الأنف الذي ينقل حاسة الشم من خلال حاسة الشم.
- الأذن، التي تنقل وتستشعر الأصوات، مثل الشعور بالانزعاج أو الاسترخاء، من خلال حاسة السمع.
- الفم الذي ينقل الطعم من خلال حاسة التذوق.
- العين التي تنقل الصورة من خلال حاسة البصر.
- الجلد الذي ينقل أشياء كثيرة مثل البرودة والحرارة والألم واللمس والضغط.
نوع من المشاعر
- الإحساس الحركي، المرتبط بالأنشطة البدنية، والمتعلق بالمستقبلات الحسية الموجودة في منطقة العضلات والمفاصل، وهذا الإحساس يُمكِّن من التحكم في العضلات بشكل دقيق وطبيعي.
- الإحساس باللمس، يرتبط هذا الشعور بالمستقبلات الحسية الموجودة في الجلد، وفي النهايات العصبية الموجودة حول بصيلات الشعر في الجلد. .
- الإحساس البصري، المرتبط بالمستقبلات الحسية في العين، عن طريق استشعار الضوء ونقله إلى الدماغ لتحليله، ثم عكس الصورة في العين.
- حاسة التوازن، والتي ترتبط بنظام التوازن الموجود في الأذن الداخلية.