محتويات
النباتات
لقد زودتنا الطبيعة بملايين النباتات التي استفادت منها البشرية على مر العصور كغذاء ودواء في نفس الوقت ؛ الفوائد التي يستمدها الجسم من النباتات لا يمكن الحصول عليها من مصادر أخرى، وهناك العديد من النباتات التي استخدمها الإنسان عبر أوقات مختلفة لفوائدها العظيمة التي توفرها للجسم، وأبرزها نبات الكتان الذي سنتعلمه حول من خلال مقالتنا.
الكتان
يعتبر الكتان من أنواع النباتات الحولية المعمرة، وهو من المحاصيل الزيتية، وينتمي إلى فصيلة الكتان. هو نبات قائم، يصل ارتفاعه إلى حوالي متر، وله جذع رفيع، وأوراق على شكل رمح، وأزهاره زرقاء اللون. يتميز الكتان ببذوره الزيتية البنية الغنية. يزرع على نطاق واسع في المنطقة الممتدة من شرق البحر الأبيض المتوسط إلى الهند، كما يُزرع في أوروبا.
يستخدم الكتان
هناك العديد من الاستخدامات المعروفة لنبات الكتان منذ العصور القديمة. تم استخدام أجزاء المصنع المختلفة في العديد من الصناعات ؛ مثل صناعة القماش والحبر وشباك الصيد والصابون والأصباغ ومثبتات الشعر، بالإضافة إلى استخدامها في تزيين الحدائق. كان الكتان يزرع في عهد الفراعنة، الذين استفادوا منه في صناعة قماش يعرف باسم قماش الكتان، كانوا يستخدمونه لتحنيط جثث موتاهم في ذلك الوقت.
يزرع نبات الكتان عادة من أجل بذور الزيت الخاصة به ؛ وهي ذات قيمة غذائية عالية، وتحتوي على العديد من العناصر والقيم الغذائية الضرورية للجسم، وهي أوميغا 3، وأوميغا 6، والبروتينات، والمعادن، والألياف. كما أنه يحتوي على مواد مضادة للسرطان، وحمض الفوليك، والمغنيسيوم، والزنك، والفوسفور، والليسيثين، وفيتامين “ب 6″، وفيتامين “إي”، مما جعله مفيدًا للجسم. إنها مهمة لتنظيم عمل جميع أنظمة الجسم، ونظام القلب والأوعية الدموية، وغالبًا ما تستخدم كعشب طبي لعلاج وعلاج العديد من المشاكل والعيوب الصحية.
أهمية وفائدة البذور للقولون
القولون هو عضو من أعضاء جسم الإنسان في الجهاز الهضمي على وجه الخصوص، ولكنه قد يعاني من أمراض تسبب الكثير من الآلام والمضاعفات للمريض، مثل متلازمة القولون العصبي، والتي تحدث نتيجة اضطرابات في الجهاز الهضمي، ويؤثر على المريض بشكل كبير، فيبحث عن طرق ووسائل العلاج والأدوية التي تخفف من حدته، بما في ذلك الكتان ؛ أين تعمل
- علاج التهابات الرتج، وهي عبارة عن تكيسات تظهر في القولون.
- يعالج مشكلة الإمساك، لدوره في تليين الأمعاء، لكونه غني بالألياف.
- يلعب دورًا كبيرًا في تهدئة وتهدئة الالتهابات التي قد تحدث في القولون والأمعاء.
- يفيد في تقليل وتقليل مشكلة القولون العصبي. بحيث يجعل البراز أنعم.
- يعالج القرح التي قد تصيب القولون والأمعاء.