محتويات
البلاغة
الخطابة، وهي لون نثر، ولون أدبي معروف منذ العصور القديمة، ولكن ليس بالتطور الذي هو عليه الآن. عن الشعر الذي يتطلب قافية وقياساً جيداً، والخطابة هي فن حديث ومحادثة يتم استقباله أمام عدد كبير من الناس.
خصائص الخطابة
كلمات
تتميز الكلمات البلاغية بالسهولة والكرم، وبعيدًا عن التعقيد اللفظي والأخلاقي، فهي تساهم في الحصول على ثمار الغرض من البلاغة، حيث يقنع الواعظ الناس بالفكرة التي يريد إيصالها إليهم. توديع الرسول صلى الله عليه وسلم قبل وفاته.
المواضيع
ومن حيث علاقته بحالة المستمعين، فهو يعالج مشاعرهم، ويناقش ما يشغل عقولهم، ويجد الناس فيه أنفاسهم، ويحلول المشاكل والعيوب والصعوبات التي يواجهونها. وهي مفيدة، وتجعلها أشبه بالشعر في الخيال والصور، وتضع حاجزًا بين الجمهور والهدف من الخطبة، وكذلك موضوعاتها غير محددة، وموضوعها هو الحياة بكل ما تحتويه، مهما كان الأمر. دنيئة أو كبيرة، صغيرة أو كبيرة، لا تدخل في حكمها، حتى الموضوعات الخاصة قد تكون موضوعاً، فالخطابة مثل الخلافات بين الأفراد، لذلك يجب أن يكون الواعظ على دراية بجميع أنواع المعرفة والفهم والعلم الديني والدنيوي. القضايا.
طريقة
لا تلتزم بأسلوب من الأساليب، بل تحدد أسلوبها حسب الموضوع ووضع المتلقي. هناك الداعية المثقف الذي يرفع أسلوبه إلى البلاغة العالية والأسلوب الراقي والخطباء العامين ويتسم أسلوبهم بالبساطة والسهولة، بعيدًا عن المصطلحات الأدبية والعلمية، وهناك أناس شبه متعلمون يختلطون بين صنفين. طُرق. .
إقناع
يهدف الخطاب دائمًا إلى إقناع المستمعين وجذبهم، وهو من الفنون التي يرتكز معظمها على عنصر الإقناع، بل ويعتمد كثيرًا على أساليب الإقناع ويلتقط السؤال، والتوبيخ، والإنكار، والإبلاغ، والاستئناف، والتفكير بالتمني.
المعاني
معاني البلاغة سهلة وواضحة، بعيدة كل البعد عن الطعن والعمق والغموض.
تطور البلاغة عبر العصور
لقد عرف العرب منذ عصور ما قبل الإسلام أنها كانت وسيلة للتواصل بين الناس. وقد استخدمه العرب في العصر الجاهلي في التباهي بنسبهم وماضيهم، وحثهم على القتال، وإراقة الدماء، ونشر السلام والأمن، واستخدامه في مناسباتهم الدينية والاجتماعية والأدبية المختلفة، وعدد من كان للخطباء في العصر الجاهلي، ومنهم قص بن سعيدة، وأكثم بن صيفي، وخطيب العرب منذ الجاهلية مكانة عظيمة ومهمة في المجتمع لما يقوم به من دور. يتفوق الإسلام على هذا الفن التشكيلي لما له من دور في إرشاد الناس إلى الإسلام وتثقيفهم في أمور الدين، تلاه العصر الأموي الذي رافق التطور في الفنون الأدبية ومنها البلاغة، ثم العصر العباسي حيث كان العصر العباسي. أعطى الخلفاء الراشدون للبلاغة أهمية كبيرة وفائدة.