قصص الأميرات قصة الأميرات الراقصات الإثنى عشر – يستمتع الأطفال بالاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة بالصور قبل النوم، وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني، مستوحى من الواقع أو الخيال، وهذه القصص متعة تعليمية وأداة تربوية للأطفال، تغرس فيهم القيم الأخلاقية والتربوية، وتوسع آفاقهم الفكرية، وتعزز قدرتهم على التخيل والتخيل. يقدم موقع اقرأ باقة من قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال قصيرة مكتوبة هادفة، قصص أطفال شيقة مكتوبة …
محتويات
قصص الأميرة قصة الأميرات الراقصات الاثني عشر
يقال أنه في يوم من الأيام كان هناك ملك يعيش في مملكة بعيدة، وكان للملك اثنتا عشرة فتاة، أحبهم ودللهم، وكانت الأميرات الاثنتي عشرة نائمات في غرفة واحدة، ولاحظ الملك أن شيئًا غريبًا كان يحدث، بعد تنام الأميرات كل ليلة، وكانوا يستيقظون في الصباح، ووجد الملك أن أحذيتهم قد تهالك، فاشترى لهم اثني عشر حذاءًا جديدًا، وفي صباح اليوم التالي اكتشف أن الحذاء قد تلف. عندما سأل الملك الأميرات عن سر الحذاء، أخبروه أنهم لا يعرفون السر.
لذلك أعلن الملك في جميع الممالك المجاورة أنه من يعرف أسرار الأميرات، فإنه سيتزوجها من أي أميرة من اختياره، لذلك جاء الكثير من الأمراء والفرسان إلى الملك لمحاولة الكشف عن السر، وكانوا يقيمون. في القصر كل ليلة دون جدوى، فقام الملك بطردهم جميعًا.
وكان هناك شاب فقير بالقرية أراد أن يجرب حظه ليفوز بزواج إحدى الأميرات فذهب الشاب إلى قصر الملك وفي الطريق وجد الشاب سيدة عجوز طلب المساعدة لأنها كانت جائعة، فأعطاها الشاب طعامه وأطعمها حتى شبع، وغادروا.
استمرار القصة
لكن الرجل العجوز سأله عن وجهته، فقال لها إنه ذاهب إلى قصر الملك، لمساعدته في كشف لغز الأميرات، فأعطته عباءة هدية وأخبرته أنها كانت سحرية. عباءة يختبئها من يلبسها تختفي عن الأنظار، وطلبت منه ألا يشرب أي شيء تعطيه الأميرات إياه.
فذهب الشاب إلى قصر الملك، وأخبره أنه جاء لحل لغز الأميرات، فأخبره الملك أنه إذا لم يحل اللغز، فسوف يدخل السجن، وقد أعد الملك له. غرفة بجوار غرفة الأميرات. من العصير نسي الشاب ما قالته السيدة العجوز، فشربه الشاب ثم نام.
وفي اليوم التالي، أحضرت له إحدى الأميرات كأسًا من العصير، وشربه وأغرق في نوم عميق. في الصباح اتصل به الملك وأخبره أنه إذا لم يكشف عن أسرار الأميرات في تلك الليلة فإنه سيذهب إلى السجن، وفي المساء تذكر الشاب كلام السيدة العجوز وعندما أحضرته الأميرة. انتظري العصير حتى غادرت الأميرة وصبته، ثم ارتدت العباءة واختفت تمامًا وتوجهت إلى غرفة الأميرات.
وجد إحدى الأميرات تلصق أذنها بالحائط المجاور لغرفته، فأصدر صوت شخير، وعند ذلك وجد الأميرة الأكبر سناً، تحرك سريرها جانبًا وفتح بابًا سريًا تحت السرير. لديهم اثنا عشر أميرًا في القوارب، ويأخذهم داخل القوارب.
استمرار القصة
فركب الشاب أحد القوارب ليعرف إلى أين هم ذاهبون. ولما وجد الشاب قصرًا كبيرًا دخلت فيه الأميرات، وداخل القصر كانت الموسيقى تعزف، وبدأت الأميرات بالرقص حتى اقترب الصباح، وتآكل أحذيتهن من الرقص.
فعادت الأميرات من نفس الطريق إلى القصر ودخلوا عائلاتهم. وفي الصباح أرسل الملك إلى الشاب وسأله عما إذا كان يعرف أسرار الأميرات. أخبره الشاب بما رآه. وكان الملك سعيدا لأنه علم بالسر، وطلب من الشاب أن يختار إحدى الأميرات ليتزوجها. اختار الشاب أصغر أميرة وكانت سعيدة لأنهما تزوجا وعاشا معًا في سعادة، وكانت بقية الأميرات حزينات لأن الملك أغلق الباب السري في غرفتهن ولن يتمكن من الذهاب للرقص مرة أخرى.