محتويات
صيدلي ناجح
كل إنسان يطمح للنجاح في العمل الذي يقوم به، فيضع أمام عينيه هدفًا لتحقيقه، ثم يسعى إلى تحقيق هذا الهدف، وهذا في حد ذاته نجاح، ولكي يصبح إنسانًا ناجحًا عليه أن يتبعه أكيدًا. خطط في حياته من شأنها أن تحقق النجاح المنشود.
يظن البعض أن الصيدلي مجرد بائع دواء وأنه لا يحتاج إلى مهارات لينجح في عمله، ولكن لو كان هذا الكلام صحيحًا لما وجدنا درجة الدكتوراه في الصيدلة التي تُمنح لطلبة هذا التخصص، وسنتحدث عن الطرق والخطوات التي تجعل الصيدلي ناجحًا وتدحض كل فكرة تقول إنه مجرد بائع.
طرق وخطوات لتصبح صيدليًا ناجحًا
لكي تكون صيدليًا ناجحًا، يجب عليك القيام بما يلي
- يجب أن تحاول التواصل مع المرضى الذين يزورون الصيدلية، واسألهم عما إذا كان الدواء مناسبًا لهم أم لا.
- يجب أن تكون على دراية بالمعلومات المتعلقة بالأمراض المختلفة. إذا كان الطبيب متخصصًا في علاج أمراض معينة، فأنت مساعد لأطباء في تخصصات مختلفة، ويتضح ذلك من خلال نصيحتك للمريض بشأن الآثار الجانبية التي قد يسببها الدواء.
- حاول أن تعرف معاناة المريض الذي يأتي إليك لتلقي العلاج، خاصة إذا كان مسنًا، وأنصحه بنوع الدواء الأنسب لحالته، فقد يكون الطبيب قد نسي أن يسأله عن كل ذلك. المشاكل والعيوب الصحية التي يعاني منها.
- تأكد من وضع بعض المنتجات التي تهم العملاء في صيدليتك، مثل بعض الأدوية والكريمات التي تتكون من أعشاب، فهذا سيحسن مبيعاتك وفي نفس الوقت سيجعلك قاعدة من العملاء الذين يثقون بك، والصيدلية هي مكان آمن لمعظم الناس لشراء الكريمات والأدوية العشبية.
- اسأل أحد عملائك عما إذا كانت عبوة الأدوية التي اشتراها مؤخرًا على وشك الانتهاء، ويمكنك أن تنصحه بطريقة ما بأخذ علبة دواء جديدة إذا كان هناك ما يكفي في علبته القديمة لعدة أيام فقط، وتأكد من أن هذه الطريقة تعمل لا يعني أنك شخص يستفيد من عملائه، فهدفك ليس البيع فقط، ولكن عليك أن تكون ذا مصداقية.
- ابقَ دائمًا على اطلاع دائم بأحدث المنتجات في عالم الأدوية، وخصص وقتًا لة معلوماتك حول الأدوية وتصنيفاتها والتركيز أكثر على ما تحتويه صيدليتك من الأدوية حتى لا تشتري الأدوية التي لا تشتد الحاجة إليها فمثلا هناك أدوية تعطى لحالات معينة لمرضى ذوي احتياجات خاصة أو أمراض عصبية، فلا يتعين عليك تخصيص رف في الصيدلية الخاصة بك، بل عليك إحضارها للعميل عندما يطلبها.
ملحوظة في النهاية مهنتك هي مهنة عظيمة ولا تقل أهمية وفائدة عن طبيب ومهندس وغيرهما. أنت الشخص الذي يثق في المريض بسؤاله عن أي نوع من الأدوية أو الفيتامينات أو مستحضرات العناية بالشعر والبشرة، فلا تستهين بمهنتك.