إذا كنت في وَقت فراغك وَتحتاج إلى قراءة بعض القصص، في هذا المقال نقدم لك أجمل قصة قصيرة وَاقعية ستنقلك إلى عالم القصة بكل سهوَلة منْ حلاوَتها، فستجد أيضًا مجموَعة متنوَعة قصص، لا قصة وَكلها شيقة جدا، لا تفوَتها.
محتويات
قصة حقيقية موَجزة
في هذا الجزء سنترك لك وَاحدة منْ أفضل القصص الوَاقعية التي ستسعدك لأنها منْاسبة لجميع الأعمار، وَلأنها قصة قصيرة وَاقعية ستفيدك.
1. الصبي وَالأظافر
- في إحدى القرى، اشتهر الصبي بنفاد صبره وَسرعة الغضب، وَبسبب هذه الصفات القبيحة، كان محظوَظًا في المشاكل التي وَقع فيها بسبب سلوَكه.
- وَنتيجة لهذه المشاكل، فكر وَالده في حل للتخلص منْ تلك العادات السيئة.
- في صباح اليوَم التالي، اشترى الأب كيسًا منْ المسامير وَأعطى الصبي مطرقة صغيرة.
- ثم قال له يا بني، خذ الكيس وَالمطرقة، وَفي كل مرة تغضب، دق مسمارًا في السياج الخشبي لحديقتنا.
- كان الصبي متفاجئًا جدًا منْ طلب وَالده، لكنه وَافق بشكل إلزامي على طلبه وَقال إنه سيفعل.
- وَمنْذ اليوَم الأوَل، لم يكن الأمر عاديًا أوَ سهلاً كما هوَ متوَقع، كان الصبي يقوَد ما يقرب منْ 40 مسمارًا.
- وَكان الأمر يزداد صعوَبة.
- وَحوَل ذلك، حاوَل السيطرة على نفسه كثيرًا حتى لا يغضب وَيضطر إلى وَضع مسامير أخرى.
- استمرت هذه العادة على مدار الأيام وَلاحظ الأب أن ابنه أصبح أكثر تملكًا لنفسه.
- وَهكذا انخفض عدد المسامير يوَما بعد يوَم حتى وَصل اليوَم المتوَقع الذي انتهى دوَن مسمار وَاحد يسمر سوَر منْزله.
- كان ذلك اليوَم هوَ اليوَم الذي نجحت فيه الخطة.
- بهذا الدرس تعلم الصبي ما لم ينساه حتى لوَ كان جسده كبير في السن.
- وَساعده الأب الفاضل على فعل ذلك بدلاً منْ تمزيقه أوَ ضربه مما يزيد الأمر سوَءًا، وَهذه أجمل قصة وَاقعية قصيرة للكبار وَالصغار.
اقرأ أيضا
اقرأ أيضا
2. حكاية النسر
في تلك القصة قصة قصيرة وَاقعية يمكنك الاستفادة منْها في حياتك وَستفهم هدفها بسهوَلة في النهاية.
- ذات مرة كانت هناك أنثى نسر تعيش في عش في شجرة على جبل.
- ذات يوَم، وَضعت الأنثى أربع بيضات في العش.
- لكن فرحتها لم تكتمل بسبب زلزال عنيف هز الجبل وَتسبب في سقوَط إحدى البيوَض منْ العش.
- تدحرجت البيضة حتى وَصلت إلى عش إحدى الكتاكيت.
- رأت إحدى الكتاكيت البيضة وَأخذتها وَوَضعتها مع بيضها حتى فقس وَخرج النسر.
- وَربى الفرخ الصغير ذلك النسر مع أطفاله وَعاش معهم فترة، فظن أنه كتكوَت صغير مثل أطفاله.
- ذات مرة، كان النسر الصغير يلعب مع الكتاكيت، وَرأوَا قطيعًا منْ النسوَر يطير، وَتمنْى أن يطير مثلهم.
- لكن الكتاكيت الصغيرة سخرت منْه وَسخرت منْ أحلامه.
- وَكان الصغير حزينًا جدًا عندما قالت له إحدى الكتاكيت “أنت دجاجة لن تطير أبدًا”.
- وَبعد فترة رأى نسرًا عظيمًا مع صغاره وَتفاجأ بأنه يشبههم فاقترب منْهم وَشعر بالكثير منْ اللطف منْ النسر العظيم.
- ثم عاش معهم، وَعندما كبرت النسوَر حاوَلوَا الطيران، وَقال لنفسه، سأجربها معهم.
- بعد عدة مرات تمكن النسر منْ الطيران وَعاش بسعادة كبيرة لأن حلمه تحقق.
- منْ تلك القصة نتعلم أنه يجب علينا الكفاح منْ أجل أحلامنْا، حتى لوَ وَصفها كل منْ حوَلنا بأنها مستحيلة، وَعندما نحققها، سنكوَن قد حققنا المستحيل في عيوَنهم.
- وَبهذا نكوَن قد انتهينا منْ أروَع قصة قصيرة وَاقعية، أخبرنا إذا فهمت نيتها أم لا في التعليقات.
اقرأ أيضا
اقرأ أيضا
قصة حقيقية مؤثرة
القصة التالية هي وَاحدة منْ أكثر القصص المؤثرة في البداية وَالمضحكة في النهاية، وَعلى الرغم منْ أنها ليست قصة قصيرة وَوَاقعية كما قد تتخيل، إلا أنها ممتعة للغاية.
- يقال أنه في يوَم منْ الأيام كان هناك رجل موَلع بالسفر وَالاستكشاف، وَكان يسير في أدغال إفريقيا.
- وَكان يتمتع بجمال المساحات الخضراء الجميلة وَكثافة الأشجار التي تحجب الكثير منْ ضوَء الشمس.
- وَمنْ بَيّنَ كل تلك المنْاظر الرائعة وَالهوَاء النقي، سمع صوَت عدوَ سريع جدًا قادم دوَن أن يدري.
- وَعندما استدار نحوَ مصدر الصوَت، وَجد أسدًا كبيرًا جدًا يتجه نحوَه.
- ركض الرجل بسرعة وَالأسد خلفه الذي كان يتضوَر جوَعًا حتى وَجد بئرًا، فقفز الرجل سريعًا وَأمسك بحبل كان يستخدمه، وَكان المارة يخفضوَن أوَانيهم إلى الماء.
- بعد أن هدأ صوَت الأسد وَخفف الرجل منْ الذعر الذي اجتاحه، سمع صوَت أفعى ضخمة في قاع البئر.
- وَكان يفكر بعناية في كَيْفَية الخروَج منْ هذه المعضلة بَيّنَ الأسد أعلاه وَالثعبان أدناه.
- لكن أفكاره انقطعت بسبب صوَت فأرين صعدا الجبل الذي كان الحبل مربوَطًا به وَبدأا بالفعل في قطع الحبل.
- بدأ الرجل يهز الحبل في ذعره منْ أن الفئران قد تغادر.
- وَعندما زاد منْ حركته يمينًا وَيسارًا، لامس شيئًا مبتلًا على جانب البئر.
- تم العثوَر على عسل النحل للخلايا التي تبني منْازلها على منْحدرات الجبل وَالآبار.
- لعقها وَاحدة تلوَ الأخرى، فوَجدها لذيذة جدا، وَإذا استيقظ منْ نوَمه كأنه حلم رهيب تخلص منْه.
في النهاية، إذا كانت هذه القصة القصيرة وَالوَاقعية مفيدة لك، فأخبرنا وَستجد الكثير وَالكثير منْ هذه القصص.