محتويات
النمسا
تقع جمهورية النمسا في قارة أوروبا الوسطى، وتمتد مساحتها إلى ثلاثة وثمانين ألفًا وثمانمائة وخمسة وخمسين كيلومترًا مربعًا. مناخ جبال الألب يؤثر على الجمهورية، المناخ المعتدل، ويشترك في حدوده مع جمهورية التشيك وألمانيا في الجانب الشمالي، وعلى الجانب الشرقي يحده مع المجر وسلوفاكيا، والجانب الجنوبي يرتبط بإيطاليا بحدود من جنوبا ومن الجانب الغربي مع سويسرا وليختنشتاين. يقيم على أراضيها أربعة وثمانون مليون وسبعمائة ألف نسمة، وتعتبر جمهورية فيدرالية.
فيينا هي واحدة من أكبر المدن في الجمهورية وهي عاصمة البلاد. فهي موطن مليون وسبعمائة ألف شخص. تعتبر من الدول الغنية. تمكن الناتج المحلي الإجمالي من رفع اقتصاد البلاد. احتلت النمسا المرتبة التاسعة عشرة في العالم من حيث مؤشر التنمية البشرية.
اللغة
اللغة الألمانية هي اللغة الرسمية في النمسا. يتحدثها ثمانية وثمانون في المائة من إجمالي السكان الأصليين، وتتفاوت النسبة المئوية المتبقية بين الأتراك والصرب والهنغاريين والبولنديين. يتم اعتماد اللغة الألمانية في المدارس والجامعات وكذلك في الإعلانات والمواقع الإلكترونية.
جغرافية
جغرافيا، تعتبر النمسا منطقة جبلية، حيث تمتد جبال الألب في الجانب الغربي من البلاد، وتبلغ مساحة أراضيها أربعة وثمانين ألف كيلومتر من إجمالي مساحتها، وتشكل نسبة الجبال ما يصل إلى ستين بالمائة من مساحة البلاد، بينما الجانب الشرقي من البلاد وفير في المناطق السهلية. يقع المنخفض عند خطي عرض 46 درجة وتسعًا وأربعين درجة شمالًا، وعند خطي طول تسع درجات وثمانية عشر درجة شرقاً، ويمتد نهر الدانوب شرقاً. بالنسبة للمناخ، تنخفض الرطوبة أكثر كلما اتجهنا شرقاً.
السياحة
النمسا مقصد سياحي أوربي، ووجهة جذب سياحي للشعوب التي تعيش في الشرق الأوسط. تتميز طبيعة النمسا بمساحات شاسعة من المروج الخضراء، ووجود البحيرات الصافية، والتمتع بالثلوج التي تغطي قمم الجبال، بالإضافة إلى وجود المعالم التاريخية.
دِين
أجريت إحصائيات عام 2001 كشفت عن الديانات التي يعتنقها سكان النمسا، حيث كانت غالبية الديانة الكاثوليكية، والتي بلغت 74٪، وانتشار الإسلام حوالي 4.2٪، واليهودية 0.01٪، و كان اللوثريون 4.7 ٪، وشكل غير المتدينين عشرين في المئة.
الثقافة
لم تقتصر القوة على الجانب الاقتصادي فقط، بل تجاوزت ذلك وشملت الجانب الثقافي. أحدثت العديد من التغييرات في الموسيقى والفن، وأنتجت العديد من الملحنين المشهورين، أبرزهم أنطون بروكنر ويوهان شتراوس، كما ظهرت في عدة مجالات أخرى، بما في ذلك العلوم والفلسفة والأدب والهندسة المعمارية.