دعا باحث “موسيقي” سعودي إلى ضرورة الاستفادة من الخبرات الأكاديمية المتخصصة لإعداد مناهج ومناهج “الموسيقى” لصفوف التربية العامة، والتأكيد على البدء من حيث انتهى الآخرون، واستقدام متخصصين لتدريس تلك الدورات، ورفض المجازفة. لإشراك غير المتخصصين في تدريس هذه الدورات.
قلة الموسيقيين
أرجع الموسيقار صابر المهدي أسباب قلة الموسيقيين السعوديين المتخصصين إلى قلة المعاهد الموسيقية في الماضي. استقطاب المعلمين لذلك، كما عزا أسباب قلة الموسيقيين إلى رفض المجتمع لها في الماضي، واليوم هناك إقبال كبير عليها بسبب معرفة المجتمع بالموسيقى عن كثب، مشيرًا إلى انتشارها. من الأعمال الموسيقية في المملكة، وهناك أسماء سعودية، تعتبر من رواد الموسيقى الخليجية، متوقعة مع هذا الزخم الكبير نحو تدريس وتدريب وتعلم الموسيقى في المملكة، للمساهمة في توجيه المغنين إلى الموسيقيين. داخل المملكة.
الاستثمار في الموسيقى
وأكد أن المرأة السعودية في الموسيقى حاليا لها مكانة رائدة، وهناك عارضات أزياء لامعة أحببت الموسيقى مثل زينة عماد، وكذلك إدارة بعض المعاهد الموسيقية مثل معهد الملحن ناصر الصالح بالمنطقة الشرقية، وهناك طلب كبير على تدريب النساء في المعهد.
صناعة مؤثرة
يشار إلى أن الهيئة أعلنت في 16 جمادى الأول من العام الجاري عن استراتيجيتها لتطوير قطاع الموسيقى في المملكة والتي تتضمن حزمة من المبادرات والخطط والبرامج لدعم القطاع في جوانبه الرقابية والتشريعية.، ودعم موظفيها في جميع التخصصات الموسيقية، بما في ذلك الملحنون والملحنون والموسيقيون والفنيون والمستثمرون. تمكينهم من ممارسة أنشطتهم في بيئة مثالية تضمن تطوير القطاع وتحوله إلى صناعة موسيقية مؤثرة.
أهداف الهيئة
تطوير نظام قطاع الموسيقى المحلي. دعم وتمكين الممارسين لجعل القطاع منتجًا وفعالًا.
رفع مساهمة قطاع الموسيقى في الناتج المحلي الإجمالي. مراكز الموسيقى
يشار إلى أن الرئيس التنفيذي لهيئة الموسيقى سلطان البازعي، كشف في وقت سابق أن مراكز تعليم الموسيقى التي تم الإعلان عنها مؤخرًا ستقام في العاصمة الخبر وجدة، حيث ستكون البداية مع افتتاح مركز الرياض الذي من المقرر أن نكون جاهزين لاستقبال الراغبين في تعليم الموسيقى نهاية الشهر الجاري، بينما تفتح باقي المراكز تباعاً.
مرحلتين دراسيتين
وتطرق البازعي في تصريح لـ “الوطن” إلى الاستراتيجية القائمة بين وزارتي الثقافة والتعليم بخصوص التربية الموسيقية في المدارس، والتي تتطلب نشر وتعليم الثقافة الموسيقية، عبر مجموعة من المراحل، بحيث تكون المرحلة الأولى. يبدأ بإضافة “تعليم الموسيقى” في المدارس كنشاط لا منهجي. بالنسبة لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، بالنسبة لإضافة “الموسيقى” في المناهج، فهذه الخطوة آتية، لكنها ما زالت قيد الدراسة بين الوزارتين.