الحالات التي يسن فيها الوضوء عند النوم

حالات الوضوء أثناء النوم حيث أن الوضوء شرط أساسي للصلاة إما فرضاً أو صلاة نافلة، ويستحب للمسلم أن يتوضأ كاملاً في كل وقت، ولكن هناك بعض الحالات التي يجوز فيها للمسلم أن يتوضأ، وفي المقالة التالية سوف نتعرف على هذه الحالات.

حالات الوضوء أثناء النوم

حالات الوضوء أثناء النوم
حالات الوضوء أثناء النوم

اختلف العلماء في حالات الوضوء أثناء النوم، وحالاته

  • النوم مستلقيًا، ويعتبر هذا مبطلاً لوضوء المسلم، سواء أكثَر أو نَام قليلًا، وهذا رأي علماء المذاهب الأربعة.
  • نوم الجالس، فإذا كان نومًا طويلًا وعميقًا، فهو ينقض الوضوء، أما إذا كان حلما سهلًا فلا ينقض الوضوء.
  • نوم القائم، والسجود، والراكع، ويعتبر هذا وضوءاً باطلاً عند الإمامين الشافعي وأحمد.

القدر من النوم الذي لا ينقض الوضوء.

القدر من النوم الذي لا ينقض الوضوء.
القدر من النوم الذي لا ينقض الوضوء.

نوم الجالس ونوم الواقف لا ينقض الوضوء إذا كان نومًا خفيفًا لا يمتصه الإنسان في النوم، وكمية هذا النوم الخفيف إنه النوم الذي لا يتغير. وظهور الإنسان كأنه يسقطه أو ما يشبهه، فقال أبو بكر النوم الخفيف معناه النوم وهو مقدار ركعتين، فقال النوم هو المقدار. من رؤية الرؤية، ثم يستيقظ الشخص “. لكنه يعتبر نوماً طويلاً.

وختامًا، فقد تعلمنا مقدار النوم الذي لا يقطعه الوضوء، كما بينا في هذه الحالات، وعرفنا مقدار النوم الذي لا يقطعه الوضوء، وهو ما حدده علماء المسلمين تحديدًا.