ما سبب طويرج التي تعبر عن العزاء في يوم عاشوراء حيث يسير موكب الحسيني من ضريح سيد الشهداء الإمام الحسين من حالات الدعوات والترانيم والصفعات والبكاء، وشمس هذا الهرولة ظهر منذ ما يقرب من ألف عام، عندما أمر معز الدولة الناس بالخروج في مواكب حداد وحداد على الإمام الحسين، ليحيي هذا السباق العاشر من محرم كل عام. تشغيل الحسينية.
محتويات
سبب تشغيل طويرج
سباق طويرج وهو مليونير شيعي، يقام سنويا في ظهر اليوم العاشر من شهر محرم لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام. يا حسين، يا حسين، رداً على دعوة الإمام الحسين عليه السلام، عندما قال “هل يوجد ناصر يعيننا”
تاريخ سلالة الطويرج
بدأوا الجري في طويرج منذ مائة وخمسة وعشرين عامًا، حيث كانت هناك جنازة لفرسان القزويني في محافظة كربلاء المقدسة ورفع المنبر لقراءة اغتيال محرم العاشر لاغتيال الإمام الحسين. صلى الله عليه وسلم، وفي عام وصل فيه المعلم رحمه الله) عند قراءة المذبحة من أجل مصيبة استشهاد الحسين، بكى الحاضرون، ونوحوا، وندبوا بغير قصد، وفقده. المشاعر لهذه المأساة. يسيرون خلفه وفي الطريق تنضم إليهم حشود من المعزين. عندما وصلوا إلى منطقة السلام (قوس السلام) كانت في ذلك الوقت نداء صلاة الظهر، حيث أدى المعلم الصلاة وصليت والدة المعزين معهم صلاة الظهر التي ستأخذها. مكان بعد ذلك كل يوم عاشوراء.
التحضير لسباق Twirej
يستعد أهالي طويرج لإحياء هذه الشعيرة الدينية الشيعية في اليوم التاسع من شهر محرم، حيث يهيئ الناس شوارع القضاء ويتجمعون بعد صلاة العشاء، ويمارسون رياضة الجري من ضريح أبو هاشم الموجود في مرورًا بجميع الشوارع القريبة منه، وهم يحملون لافتات خضراء كتب عليها “طويريج أركض” وهم يغنون بصوت عالٍ من أجلك يا حسين، ما هو الإذلال علينا … إلى الأبد، والله زهراء منفرسة حسين، كما يستعدون للمغادرة في العاشر من محرم، للسير باتجاه كربلاء حتى يصلوا إلى قبر الإمام الحسين، ويؤدون صلاة الظهر هناك.
وهنا وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي نتعرف فيه على سبب عرق التويريج الذي يقوده ملايين الشيعة في مدينة كربلاء بالعراق في العاشر من محرم من كل عام.