حدثت أمس ظاهرة فلكية غريبة، وهي تعامد الشمس على الكعبة خلال الأيام السابقة. تجدر الإشارة إلى أن هذا التعامد ليس الأول في العام الحالي، ولكنه حدث مرة واحدة من قبل في نفس العام 2025. شهر مايو السابق، لكن التعامد الأخير حدث أثناء أداء صلاة العصر داخل المسجد الحرام مكة، شهدها كثير من الناس.
الشمس عمودية على الكعبة.
محتويات
الشمس تتعامد على الكعبة أثناء صلاة الظهر في المسجد الحرام بمكة
وبعد ظهور ظاهرة تعامد الشمس أوضح القائمون على الجمعية سبب هذه الظاهرة
- تغرب الشمس بشكل عمودي على الكعبة أثناء صلاة الظهر في المسجد الحرام بمكة المكرمة يوم الاثنين.
- وقد حدث ذلك بسبب إحدى الظواهر الفلكية المعروفة باسم السمت، وهي تعامد الشمس.
- وحدثت هذه الظاهرة للمرة الثانية والأخيرة في العام الحالي 2025.
- وبحسب الجمعية الفلكية بجدة فإن التعامد الثاني يحدث مع عودة الشمس من مدار السرطان باتجاه الجنوب باتجاه خط الاستواء.
- كما أنه يقع في منتصف خط الطول وتكون الشمس على ارتفاع حوالي 90 درجة.
- وأوضح المهندس ماجد زهرة أن تعامد الشمس على الكعبة يرجع إلى ميل محور دوران الأرض بزاوية تصل إلى 23.5 درجة.
- ويذكر أيضًا أن أول تعامد للشمس حدث في العام الحالي 2025، حيث حدثت الحركة الظاهرية للشمس وحركتها من جهة خط الاستواء باتجاه مدار السرطان.
- حدث ذلك في مايو الماضي، وسيعود عموديا على الكعبة مرة أخرى في مايو المقبل 2025.
زمن التعامد الأول للشمس هو 2025.
سبق أن ذكرنا أن تعامد الشمس حدث في وقت سابق من هذا العام، وكان في شهر مايو
- شهدت سماء مكة تعامد الشمس على الكعبة، وكان ذلك يوم الاثنين الموافق 27 مايو 2025، الموافق 19 ذو القعدة عام 1446.
- وتزامن ذلك مع أذان صلاة الظهر في المسجد الحرام، والذي كان عند الساعة 1218 ظهرا، وكان هذا أول تعامد للشمس في العام الحالي 2025.
- وعندما تكون الشمس متعامدة تكون في أعلى ارتفاع لها والذي يصل إلى 90 درجة. وفي هذا التعامد يختفي ظل الكعبة تماما.
تحديد القبلة من خلال ظاهرة التعامد
وقد استُخدمت هذه الظاهرة قديماً لتحديد أشياء كثيرة، منها تحديد اتجاه الصلاة
- وتعتبر ظاهرة التعامد من الطرق التي استخدمها القدماء لتحديد اتجاه القبلة بدقة.
- وقد تم ذلك باستخدام قطعة من الخشب تم نصبها بشكل عمودي على الأرض بينما تكون متعامدة.
- على أن يشير اتجاه الظل المعاكس إلى اتجاه الكعبة المشرفة لجميع المقيمين في الأماكن البعيدة من الدول العربية وفي الأماكن المجاورة لأفريقيا والقطب الشمالي وأوروبا وروسيا والصين وشرق آسيا.