لماذا سميت سورة الفاتحة بسبعة تكرار من الأسئلة المهمة المتعلقة بسورة الفاتحة، سورة الفاتحة لها أسماء عديدة، وفي هذا المقال سنقدم لمحة موجزة عن سورة الفاتحة. يساعدنا في معرفة الأحكام والمعلومات القانونية المهمة.
محتويات
الفاتحة
إحدى السور المكية وهي السورة الأولى في القرآن الكريم، تليها سورة البقرة، وعدد آيات سورة الفاتحة 7 آيات. – تعالى – هدى إلى الصراط المستقيم، والابتعاد عن درب ضلال اليهود والنصارى، ولهذا السبب فتح الله تعالى معه كتابه الغالي. القرآن كله هو تفصيل لما رسمته، وفيه بدء خفي.
لماذا سميت سورة الفاتحة بسبع التكرار؟
وقد ورد في هذه السورة المباركة أسماء كثيرة ؛ الأسماء التي اشتقها العلماء من فائدتها ومعناها خمسة عشر، ومن هذه الأسماء السبعة المثاني. أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “هي أم القرآن وهي السبعة المثاني وهي القرآن العظيم”، والسبب في تسميتها بهذا الاسم: لأنها في كل ركعة. آه يقرأ، أي أنه يتكرر، وقد قيل لأن المصلي يمدح الله تعالى فيه، وسميت بالسبعة لأن فيها سبع آيات، وقيل فيها سبع أخلاق وتحت أسمائه أيضا. : الحمد، النور، الصلاة، أم القرآن.
موضوعات سورة الفاتحة
وقد ذكرت هذه السورة المباركة عدداً من الموضوعات، وفيما يلي أهم موضوعات سورة الفاتحة:
- وعرضت سورة الفاتحة بعض صفات الله تعالى: الرحمن الرحيم.
- تذكر السورة اليوم الأخير وتشير إلى أن الله تعالى هو صاحب هذا اليوم وحاكمه.
- وأوضحت السورة أن على المسلم أن يشدد على الله تعالى في العبادة بالاستعانة به والاعتماد عليه والصلاة من أجله.
- وقد أوضحت الآيات طريق الحق والهداية، وهو الصراط المستقيم، كما بينت أن على المسلم الصادق أن يجتنب طريق من أغضبه وضلّ الضلال.
فضائل سورة الفاتحة
إنه رائع جدًا، وإليكم بعضًا من تلك الفضائل:
- وهي أعظم سورة في القرآن الكريم، لأن أبي سعيد بن المعلا قال للنبي – صلى الله عليه وسلم: “ألم تقل لي إني سأعلمك سورة هي أعظم سورة في القرآن؟ “قال صلى الله عليه وسلم:” الحمد لله رب العالمين.
- لم يقتصر فضل سورة الفاتحة على كونها أعظم سورة في القرآن، بل ورد في السنة النقية أنها لم تنزل في الكتب السماوية.
- هي السورة الوحيدة في القرآن العظيم التي يجب على المسلم أن يقرأها في كل ركعة يؤديها، فهي من أركان الصلاة التي لا تصح بدونها، ويجب على المسلم إعادتها. كل يوم ما لا يقل عن سبع عشرة مرة حسب قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “لا صلاة لمن لا يقرأ بداية الكتاب”.