حكم قراءة الفاتحة على الميت ؟

حكم قراءة الفاتحة على الميت منتشر بين الناس. سنبين في هذا المقال ما إذا كان هناك أساس لهذا الفعل وما إذا كان يجوز قراءة سورة الفاتحة على الميت أم لا، كما سنقدم ملخصًا موجزًا ​​لسورة الفاتحة وسنقوم بذلك. أبرز فضائل هذه السورة المباركة، وتساعدنا على معرفة المعلومات والأحكام الشرعية الهامة التي تفيد المجتمع المسلم.

الفاتحة

الفاتحة
الفاتحة

في ما يلي ملخص قصير للسورة:

  • السورة الأولى في القرآن الكريم تليها سورة البقرة.
  • تتكون من 29 كلمة و 139 حرفًا.
  • وهي سورة مكية، وعدد آياتها سبع، وقد نزلت بعد سورة المدثر.
  • شملت السورة جميع مقاصد القرآن الكريم، وشملت أصول الدين وفروعه، وتناولت العقيدة والعبادة والتشريع.
  • وقد اشتمل على ثلاثة أنواع من التوحيد: توحيد التقوى، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات.
  • لها أسماء مباركة كثيرة، فذكرها الإمام جلال الدين السيوطي خمسة وعشرون اسمًا، وذكرها الإمام القرطبي اثني عشر اسمًا، ومن أسمائها: الحمد، الصلاح، أم الكتاب، المثاني السبعة.

قرار قراءة سورة الفاتحة على الميت

قرار قراءة سورة الفاتحة على الميت
قرار قراءة سورة الفاتحة على الميت

في السورة فضائل كثيرة، ولكن لم يرد نص للنبي – صلى الله عليه وسلم – في قراءة الفاتحة للميت، فهذا الأمر غير شرعي وليس له أصل، وهذا من العادات التي ينتشر في الدول العربية أثناء دفن الموتى وأثناء الزيارات، ولكن يجوز لأهل الموتى أن يدلي لهم الصدقات والصلاة عليهم بعد وفاتهم، لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “إذا مات ابن آدم ينقطع عمله إلا لثلاثة: استمرار الصدقة، أو العلم الذي ينفعه، أو الابن الصالح الذي يصلي له”. مكافأة العمل: التوسل، الصدقة المستمرة التي تركها وراءه، أو المعرفة التي ساعد بها الآخرين قبل وفاته، مثل تأليف الكتب، وشراء الكتب وتوزيعها أو تعليمها للناس، كل هذه تندرج تحت المعرفة المفيدة، وأسرة. كما يمكن للمتوفى أداء فريضة الحج أو العمرة نيابة عن المتوفى.

فضائل سورة الفاتحة

فضائل سورة الفاتحة
فضائل سورة الفاتحة

للسورة فضائل عظيمة، وفيما يلي أبرز هذه الفضائل:

  • وهي أعظم سورة في كتاب الله تعالى، وذلك لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال لأبي سعيد بن المعلا: أعلمك سورة وهي أعظمها. السورة في القرآن. قال صلى الله عليه وسلم: “الحمد لله رب العالمين. هو المصحف السبع المكرر والقرآن العظيم الذي أعطي لي”.
  • لم نزل كما في جميع الكتب السماوية السابقة، إذ قال – صلى الله عليه وسلم -: “به الذي بيديه روحي ما نزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في المزامير ولا في المزامير”. في الفرقان مثله “.
  • وبغض النظر عن كونه شفاءً للقلوب، فهو شفاء للبدن، ودليل ذلك الأحاديث الواردة في السنة الطاهرة، ومنها موافقة الرسول – صلى الله عليه وسلم – على جماعة من الصحابة. من الرقية مع إله الفاتحة.

حكم تلاوة الفاتحة على الميت لا يجوز ولا أصل له في الشريعة الإسلامية، فهو شيء اخترعه البشر، ومن أراد للميت أجره فعليه بالزكاة والدعاء والعمرة والحج. نيابة عنه.