محتويات
حوادث السيارات
الحاجة الماسة للإنسان للانتقال من مكان إلى آخر، خاصة إذا كان المكان بعيدًا ويتطلب جهدًا ووقتًا كبيرين، يستدعي شق الطرق والوسائل المناسبة لمروره من خلاله. مسارات للمركبات على اختلاف أنواعها فيما يعرف بالشوارع والطرق، ووسائل تفادي الاصطدامات بينها فيما يعرف بحوادث السير.
الحوادث هي عندما تصطدم السيارة بمركبة أخرى أو شخص أو حيوان أو مادة غير حية مثل الجدار، مما يتسبب في إلحاق الضرر بنفسها وسائقها وحمولتها، والتسبب في نفس الضرر أو تدمير أكبر للطرف الآخر مما سبق، والنتائج السلبية قد تصل إلى إصابات خطيرة أو وفيات بالإضافة إلى الأضرار المادية التي تلحق بالمركبة.
ما هي اسباب المشي
ما هي اسباب الحوادث
- تجاوز الإشارات الضوئية خاصة إذا كانت حمراء وخاصة في حالة عدم وجود جهة قانونية مثل شرطي المرور وبالتالي فإن غياب الشرطي والقانون في تلك اللحظة مصحوب بغياب الضمير والأخلاق والمسؤولية.
- التحدث في الهاتف أثناء القيادة يؤدي إلى إلهاء السائق وعدم قدرته على التركيز والتوازن بين القيادة والإشارات والمركبات من حوله.
- عدم ارتداء حزام الأمان، فهو مهم في حالات الحوادث، ويرمي السائق وركابه للخلف أثناء وقوع الحادث بدلاً من التحرك للأمام من خلال الزجاج، مما يعني أنه يقلل من الآثار السلبية للحوادث ويحمي الشخص من الاصطدام.
- سرعة جنونية أثناء القيادة، حيث تعتبر السبب الأول والأهم للحوادث التي قتل فيها العديد من الأشخاص، حيث قد لا يتمكن السائق من التحكم في مركبه عند وجود منعطف أو سيارة أمامه فجأة، وبالتالي عدم قدرته على الضغط على الفرامل والمكابح، أو الانحراف عن المسار المحدد للشارع والاختراق في جدار أو شجرة على سبيل المثال، مما يؤدي إلى الموت الفوري.
- تعاطي المخدرات بما في ذلك الهيروين والكوكايين والحشيش والكحول بأنواعه وحبوب الهلوسة وغيرها مما يؤدي إلى غياب جزئي للسائق عن الواقع والوعي وبالتالي لا يرى ولا يسمع ولا يدرك ما حوله ومن حوله. بشكل واضح، وبالتالي لا يمكنه التصرف أثناء مواجهة مشكلة طارئة أثناء قيادة سيارته.
- سوء الأحوال الجوية والأمطار والعواصف والثلوج والأمطار الغزيرة، مما يجعل احتمال انزلاق المركبة وتدهورها وانقلابها أكبر مما هو عليه في الطقس الصافي والمشمس.
- أن يكون السائق متعبًا أو متعبًا أو نعسانًا، مما يزيد من فرصة الاصطدام ؛ لأن القيادة تحتاج إلى التركيز على الشارع والإشارات والمركبات القادمة والذهاب.
الجدير بالذكر أن السائق يجب أن يفهم أن كبار السن والأطفال والمكفوفين هم أكثر من يحتاجون إلى الإبطاء أثناء عبور الشارع، وبالتالي يجب أن يتحلى بالصبر معهم وليس السرعة أثناء تواجدهم في المكان.