محتويات
مهرجان الجنادرية
مهرجان الجنادرية هو أحد المهرجانات التراثية والثقافية التي تقام في المملكة العربية السعودية. بدأت فعاليات هذا المهرجان منذ عام 1405 هـ / 1985 م، وبدأت فعاليات الدورة الأولى للمهرجان في اليوم الرابع والعشرين من مارس 1985 م. أو مارس، ويستقطب هذا المهرجان السياحي العديد من الزوار من داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها، ويشرف على المهرجان وزارة الحرس الوطني في المملكة.
إن المهرجانات الوطنية، التي تشرف وزارة الحرس الملكي على أنشطتها الثقافية والتراثية، دأبت دائمًا على الإشارة إلى اهتمام القادة في المملكة العربية السعودية بالفعاليات الثقافية والتراثية، والحفاظ على التراث والتقاليد العربية الأصيلة. يعتبر هذا الحدث من أهم المناسبات الوطنية التي يمتزج فيها الحاضر بالماضي، مع اختلاط التاريخ والأزمنة، بالعروض المتنوعة.
تبدأ عروض الجنادرية برعاية ملكية. وتدل هذه الرعاية على مدى الاهتمام بهذا الحدث ليكون الرابط الأهم بين الماضي والحاضر، ولتعزيز رؤيته لأهمية وفائدة التراث في تشكيل تاريخ المملكة. وتنافست القطاعات المختلفة للمساعدة في تنظيم المهرجان والمشاركة في الأنشطة المختلفة المقررة كل عام، كل ذلك بتوجيه ودعم مباشر من الملك وخادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز وتحت إشراف الأمير بدر بن عبد العزيز نائب الرئيس. رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا لمهرجان الجنادرية إدارة التراث الوطني والثقافة بمتابعة الفريق الأول صاحب السمو الملكي متعب بن عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني للعسكريين ونائب رئيس اللجنة العليا لمهرجان الجنادرية الوطني للتراث والثقافة.
جاءت فكرة الجنادرية من الرغبة الملكية في تطوير مسابقات الإبل التي تقام سنويًا، واكتساب السمعة التي اكتسبتها الآن. أقيمت في قرية تحتوي في بيوتها ومعارضها على متحف تراثي يعرض الحلي والأدوات القديمة التي استخدمها الناس في الماضي في المنطقة (السعودية) لاستخدامها في أمور حياتهم المختلفة منذ أكثر من خمسين عامًا.
أهم أهداف الجنادرية
يهدف هذا المهرجان في المقام الأول إلى إبراز أفضل وأفضل جوانب التراث الشعبي المتنوع. ويهتم بالجانب الصناعي كالحرف اليدوية التي برع فيها الناس في المملكة العربية السعودية. كما تهتم بربط الحرف القديمة بمعرفة ما هو حديث ليناسب العصر الذي نعيشه اليوم. ويهتم هذا المهرجان أيضًا بالحفاظ على هذا التراث. تسليط الضوء عليه لأجيال مختلفة، وجذب الجمهور لأنواع مختلفة من زوار المهرجان.